في حين أن الوزارة تحتفي بتوثيق طبق الأمازيغ كموروث إنساني لا مادي تزامنا مع مهرجان الكسكس في الجزائر في طبعته الثالثة موجة غضب عارمة من طرف الشعب الجزائري لمشاركة لقب التوثيق مع دول الجوار, باعتباره تنازلا عن حق شرعي وعار للتخلي عن هكدا موروث من عهد الحضارة النوميدية إلى يومنا هدا.
أدلة تاريخية موجودة تثبت صحة الأصل وشرعيته بأن الكسكس طبق جزائري لا غير وانتقل إلى الدول المحادية كونها كانت مقاطعات نوميدية تابعة, إضافة إلى الأواني التي وجدت بالجزائر وحللت من طرف علماء مختصين بعلم الأثار و أثبتوا دلك كما يتجلى أصلها أيضا كون الجزائر لوحدها تضم 380 نوع من الكسكس في حين الدول التي شاركت التصنيف ما يقل عن سبعة. الشعب الجزائري يخشى ضياع إرثه وهويته وخسارة التحدي ب “طابع الراي” و “البلوزة ” مع الدولة المجاورة واعتباره مشتركا وهو جزائري جيل بعد جيل في خضم هدا السجال نتساءل “ما هدا التخادل”
بوزار ايمان
.مقال في الصميم يعكس ما يشعر به الشعب الجزائري, يجب الطعن في القرار
لو تشوفوا صفحات مغاربة مراضاوش المشاركة مشي تاعهم ومعجبهمش لحال حنا تابعنا سمحنا فيه