قال معهد ستراتفور الأمريكي في تقرير حديث له ان الجزائر تتمتع باستقرار سياسي دفعها للتركيز على السياسة الخارجية.
وأبرز معهد ستراتفور الأمريكي، أنّ الجزائر تتمتع باستقرار سياسي، يدفع نحو التركيز على قضايا السياسة الخارجية.
وأضاف التقرير، أنه “في 2022، قامت وزارة الخارجية الجزائرية بعدد من التحركات بشكل أكدت جهود مشاركة هذا البلد في شمال أفريقيا. وبشكل ناشط في الشؤون العالمية والإقليمية”.
وجاء في تقرير المعهد المتخصّص في الدراسات الاستراتيجية، أنّ الجزائر خرجت من عزلتها. منوّها إلى أنّ اقتصادها وسياستها الخارجية سيؤثران على التغيير. مضيفا أن الجزائر تبنت إستراتيجية جديدة للتواصل الدولي. في وقت تحاول فيه تحديث إقتصادها.
وأشار دات التقرير إلى انه منذ بداية عهدة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، فقد أخرج الجزائر من عزلتها في السياسة الخارجية.
ورأى التقرير أنّ الجزائر تشهد اليوم قدرا من الاستقرار السياسي، وقوة اقتصادية تعطيها مجالا للتحرك في المجالات الدولية والإقليمية. فمن الناحية السياسية تعيش الجزائر قدرا من الاستقرار السياسي. مما سيمنح الحكومة المجال للتركيز على قضايا السياسة الخارجية.
كما تلقى اقتصادها دفعة بسبب الموارد العالية من الطاقة عام 2022. وبات الغاز الطبيعي الجزائري مطلوبًا بشدّة بسبب تنويع الدول الأوروبية مصادرها من الطاقة والامتناع عن النفط والغاز من روسيا، بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.
د.ش.